الفهمُ والتفسيرُ في مسار التنزيل ومسيرةِ الدعوة

تحميل البحث: الفهم والتفسير في مسار التنزيل

يجد الجابري ضرورياً، في إطار مشروعه النقديّ، تقديم قراءة للقرآن كان مُتبذبذباً في اعتبارها تفسيراً. اعتمد هذا التفسير على التعاطي مع القرآن في اندراجه في إطار “الظاهرة الدينية” وتبنّي معالجته بحسب ترتيب النزول الذي لا يجد له محكماً سوى في علمية تأويلية قائمة على الظنّ وخلق معايير خاصة. وفي غياب تعريفٍ، ولو إجرائي، للتفسير، استقى الجابري مشروعية منهجه من الشاطبيّ في قراءة لا يرتضيها الشاطبي لنفسه. بل جاء المنهج منسجماً مع ما تقدّم به بلاشير (ومن ورائه نولدكه) بالرغم من أن الجابري انتقده فيما هو أولى بالنقد منه.

Al-Jaberi finds it necessary, in his critical project, to present a reading of the Qur’an he was unresolved in calling an exegesis. This ‘exegesis’ relied upon dealing with the Qur’an seen as a “religious phenomenon”, and it adopted the classification of tanzil as a means of analysis, despite the fact that current classifications are un-established but upon an “interpretive-speculative process.” In the absence of a definition of exegesis, Al-Jaberi seeks legitimacy in Al-Shatebi’s method, in a reading that Al-Shatebi himself

does not espouse. On the contrary, the method comes more in step with what Blachere put forth (and Noldeke behind him), despite the criticism Al-Jaberi forwarded against him.

فلسفة اللغة والتأويل معنى المعنى، وفهم الفهم

تحميل البحث: فلسفة اللغة والتأويل

نتيجة تطورات خاصّة داخل نطاقَي فلسفة اللغة وفلسفة التأويل، باتَ المعنى، في سياق الفهم الفلسفيّ، حالةً قيميةً ومعياريةً ضابطةً لحركة اللغة في مختلف اتجاهاتها وحيثياتها، وباتَ فهمُ الفهم، بما هو موضوعُ التأويل الفلسفي، حالةَ مراجعة دائمة متلائمة مع حركة وسيولة المعنى، ورافضة للمنهج المؤدلج والمُشبع بإسقاطات صاحبه. على إثر التحوُّلين، ونتيجةً لاجتماع الفلسفتين على خلفية فلسفية واحدة، انبثقت فلسفة اللغة والتأويل كمحاولةٍ متقدّمة للربط بين الفهم والمعنى، فيما يعِدُ باستبدال الفلسفة التقليدية.

Due to special internal developments inherent to the fields of philosophy of language and philosophy of hermeneutics, the meaning became, in the context of philosophicalinterpretation, a criterion of axiological nature determining the movement of language in all its directions. The understanding of understanding, being the subject of philosophical interpretation, became a continuous state of revision suited to the flux of meaning and opposed to the method, replete with ideology and preconceptions. As per the two changes, and due to the combination of the two philosophies on the basis of one background, the philosophy of language and interpretation came to the fore as an advanced attempt to connect meaning to understanding, in what promises to replace traditional philosophy.

إصدارات

تحميل البحث: اصدارات

اتجاهات حديثة في تطوير مناهج الفلسفة.

تقنية الفهم التتابعي

العقلية الإسلاميّة والعربيّة في ميزان الاستشراق.

إخوان الصفابين الفكر والسياسة.

ابن رشد ومستقبل الثقافة العربيّة.

نصير الدين الطوسي.

التجربة النورانية عند الإمام الغزالي.

قراءة في كتاب “حوارات في فهم النص وقضايا الفكر الديني المعاصر”

تحميل البحث: قراءة في كتاب حوارات في فهم النص وقضايا الفكر الديني المعاصر

إن أصحاب الهرمنيوطيقا لم يتفقوا على تحديد واضح لماهيتها وأهدافها: فهل هي علم تفسير النص أو تأويله أو منهج للفهم، أو علم ظواهر الوجود وتحليل الفهم بما هو ظاهرة وجودية لها شروطها للتحقق؟

من هنا: “نحن لسنا أمام بنية فكرية واحدة متماسكة تطرح إشكاليات متناسقة، بل في مواجهة لون من الإشكالات والشبهات على ضوء فهم معين لمعنى الهرمنيوطيقا”… انطلاقاً من هذه الرؤية يبدأ الشيخ علي جابر قراءته لكتاب الدكتور زهير البيطار “حوارات في فهم النص وقضايا الفكر الديني المعاصر”.

الحداثة وأولويات الوعي العربي – الإسلامي

تحميل البحث: وجهة نظر- الحداثة واولويات الوعي العربي- الاسلامي- الشيخ شفي

  ظلت فكرة الحداثة تعني الحاجة إلى موقف من الماضي، بغية التوصل إلى تحقيق الانقطاع عنه، إلى أن كان القرن التاسع عشر الذي تحرر من الروابط التاريخية..

لقد كان معنى الحداثة يتحدد بفعلها الزمني، وامتداداته في الآنات المتواصلة مع الحاضر كلحظة لتوليد المستقبل.. وبات المعنى تحايثاً مستمراً مع حركة الفعل في الوعي، والناتج الفني، والعلمي، والثقافي والفلسفي.. الذي يشكّل مظاهر التموضعات السياسية والاجتماعية…

وكل ذلك لا يخرج عن فهم ووعي خاص بالزمن بما هو توجه نحو الأمام، فهذه الحداثة إذن هي: نهاية الحاصل في الزمن الذي منه تصير لحظة الحاضر ماضياً يولِّد على الدوام مستقبلاً مفتوحاً على احتمالات تصادفية تخترق كل المعايير.  

مدخل فلسفي نحو منهج موحد لفهم الدين

تحميل البحث: مدخل فلسفي نحو منهج موحد لفهم الدين

يحاول الباحث في هذه المقالة الإجابة على سؤال حول إمكانية توحيد مناهج البحث الديني، حيث ذهب إلى مقاربة هذا السؤال- الإشكالية انطلاقًا من رؤية فلسفية تقضي بضرورة كون الأديان السماوية متماثلة من حيث الجوهر، إذ انعدام التماثل الجوهري سيجعل الجواب محكومًا بالنفي… ومهما يكن، لم تذهب هذه المقالة لمعالجة الموضوع استنادًا إلى المناهج السائدة داخل كل دين، بل استنادًا إلى أرضية “عبر مناهجية” ترمي إلى إخضاع الأديان بما هي مفهوم كلّي لنمط واحد في البحث والتحقيق.. وبعبارة أخرى، يهدف هذا البحث إلى تحديد المدخليات التي تمهد للإجابة على سؤال: هل هناك إمكانية لإخضاع النصوص الدينية على تنوعها لمنهج بحثي موحّد سواءً أكان هذا المنهج منتخبًا من بين المناهج أو بحاجة لتأسيس وانبثاق؟

سبل الفهم القرآني وثماره عند الحكيم الترمذي

تحميل البحث: سبل الفهم القرآني وثماره عند الحكيم الترمذي

يعالج الكاتب في هذه الدراسة سبل فهم القرآن عند العلامة الترمذي، الذي يعتبر من أبرز علماء الإسلام، وفلاسفة العرفان، مركّزاّ على العلاقة التي تربط مفهوم الفهم بالولاية والحكمة والأخلاق والعقل، بالإضافة إلى العلاقة بين الفهم وعلل الأحكام.

ماهية الهرمنوطيقا

تحميل البحث: ماهية الهرمنوطيقا- احمد واعظي

تعريب: حيدر نجف

شغلت الهرمنوطيقا في القرون الأخيرة مكانة خاصة في الفكر الإنساني كعلم أو خبرة مستقلّة. ويعكف اليوم العديد من المفكرين البارزين على البحث والتنقيب في هذا المضمار، مضافًا إلى أنّ الهرمنوطيقا استطاعت خلال القرن العشرين فرض معطياتها على جميع الأصعدة المعرفيّة، كالفلسفة واللاهوت والنقد الأدبي والعلوم الاجتماعيّة وفلسفة العلم، والتأسيس لأسئلة وبحوث جديدة في هذه الحقول.

الذاتي والعرضي في النص (دراسة حول تعدد القراءات من زاوية هرمنوطيقية)

الذاتي والعرضي في النص- علي رضا قائمي نيا

تعريب: حيدر نجف

الموضوع الرئيسي لهذا البحث هي قضية تعدد القراءات واختلافها، ارتكازاً على التفكيك بين الذاتي والعرضي في النص. ويشتمل البحث على ثلاث خطوات تأسيسية: اختلاف القراءات إلى كلّي وجزئي وتحليل ذلك، ومناقشة جانب من طروحات الهرمنوطيقا الفلسفية، وعرض لآراء المفكرين الإيرانيين تحت عنوان “اختلاف القراءات”.

منطق فهم الدين (قراءة النص الديني بين التعددية والاكتشاف)

تحميل الملف: منطق فهم الدين

تعريب (عن الفارسية): حيدر نجف

 يطرح حجة الإسلام علي أكبر رشاد من خلال هذا البحث اللبنات الأولى لمشروع يسعى لإنجازه، يحمل عنوان “منطق فهم الدين”، وهو في هذا السبيل يقدّم خطوات منهجية تبدأ بتعريف بعض المفردات، لتنتقل إلى عرض منطق فهم الدين، ومقدّمات قابلية الدين للاكتشاف والشروط المسبقة لفهم الدين والأدوات اللازمة لتقويم هذا الفهم.