رؤية في بناء الأخلاق من منظور قرآني

تحميل البحث: رؤية في بناء الأخلاق من منظور قرآني- السيد علي حجازي

يقدّم هذا البحث رؤية في بناء الأخلاق من منظور قرآني. حاول من خلاله الباحث أن يبتعد قدر الإمكان عن المصادر الخارجة عن إطار اهتمامه النظري مركّزًا الجهد على إقامة بنيانٍ أخلاقيٍّ يكون القرآن الكريم محوره؛ وهو في سبيل هذه الغاية عالج الموضوع من أبعاد متعدّدة، بدأها بالحديث عن أساس السلوك العملي، وفيه تحدّث عن مسالك الأخلاق والهدف منها، ثم انتقل بعد ذلك إلى معالجة موضوع المسؤولية في علم الأخلاق، وخصائص الأخلاق الإسلامية، وكيفية تقسيمها.

جدل الأخلاقي – العقلاني في فلسفة الحداثة الغربية

تحميل البحث: جدل الاخلاقي- العقلاني- محمود حيدر

يهدف الباحث من خلال مسعاه، إلى بيان العلاقة الإشكالية بين مفهومي العقلانية والأخلاقية، والسجال الذي اختلج بإزائهما بين التيارات الفلسفية الحداثية سحابة ثلاثة قرون متصلة. على أن المنطقة المحورية في جداليات العقلاني – الأخلاقي في الحداثة الغربية هي المآل الانحداري الذي بلغة سؤال الأخلاق. ولاحظ الباحث أن ثمة عودة إلى الكانطية في صيغتها البكر، مشيراً إلى ضرورة الأخذ بالكانطية كمعيار للخير في الألف الثالث من خلال القاعدة الشهيرة: تصرّف كما لو أنك تستطيع أن تجعل من مبدأ فعلك قاعدة كونية.

الدين والأخلاق ثلاثة أنماط في العلاقة

تحميل البحث: الدين والأخلاق- أديب صعب

يحلّل الباحث في هذا النص العلاقة بين الدين والأخلاق، فبدأ بحثه بمقدّمة منهجية رسم من خلالها خطة عمله، ثم عاد ليعالج “توحيد الدين بالأخلاق” عارضاً آراء كلّ من “إيمانويل كانط”، و”لودفيغ فيورباخ”، و”كارل ماركس”، و”ديفيد هيوم”، و”ريتشارد بريثويت”. لينتقل بعد ذلك إلى دراسة فكرة أن “الدين عدو الأخلاق”، وفيه نجد “فردريك نيتشة” و”برتراند رسل”، وأخيراً ناقش الآراء التي تحدّثت عن “استقلالية كل من الدين والأخلاق”.

الأخلاق والوظيفة المعاصرة

تحميل البحث: الاخلاق والوظيفة المعاصرة- الشيخ محمد شقير

يثير الشيخ محمد شقير في بحثه عددًّا من الأسئلة، فهو يدعو إلى إعادة الاعتبار للأخلاق الدينية، لما لها من دور في بناء إنسان جديد لا تتحكم فيه المصالح المادية، وسلبيات المصالح، مؤكّدًا على ضرورة الخطاب الأخلاقي ومركزيته، إذ لم يعد مقبولًا التعامل معه كمادة معرفية تقع في هامش المواد المعرفية الأساسية.

 

الدين والأخلاق وإشكالية النسبية عند الشهيد مطهري

تحميل البحث: الدين والاخلاق وإشكالية النسبية- الشيخ حسن بدران

يعالج هذا البحث نظرية الأخلاق عند الشهيد مرتضى مطهري، وذلك عبر تتبّع الأفكار التي أوردها في بعض كتبه ذات الطابع الأخلاقي، ككتاب “فلسفة الأخلاق“، و”ثبات الأخلاق“، و “تحقيق نظرية نسبية الأخلاق“. ولقد حاول الباحث أن يقدّم قراءة موضوعية منسجمة مع أفكار الشهيد التي قارن فيها بين السائد في فلسفة الأخلاق عند المسلمين، وتلك السائدة في الغرب، معرّجاً في السياق على تبيان العلاقة بين الدين والأخلاق، ليخلص من ذلك إلى معالجة موضوع ثبات الأخلاق من خلال أحدث ما قدّم من نتاج فكري على مستوى علاقة الوجوب الأخلاقي بفلسفة الوجود سيما عند العلامة السيد الطباطبائي.

ماهية الهرمنوطيقا

تحميل البحث: ماهية الهرمنوطيقا- احمد واعظي

تعريب: حيدر نجف

شغلت الهرمنوطيقا في القرون الأخيرة مكانة خاصة في الفكر الإنساني كعلم أو خبرة مستقلّة. ويعكف اليوم العديد من المفكرين البارزين على البحث والتنقيب في هذا المضمار، مضافًا إلى أنّ الهرمنوطيقا استطاعت خلال القرن العشرين فرض معطياتها على جميع الأصعدة المعرفيّة، كالفلسفة واللاهوت والنقد الأدبي والعلوم الاجتماعيّة وفلسفة العلم، والتأسيس لأسئلة وبحوث جديدة في هذه الحقول.

الهرمنوطيقا والنص الديني

تحميل البحث: الهرمنوطيقا والنص الديني- محمد مجتهد شبستري

تعريب: حيدر نجف

إنّ فهم النص ومعنى النصّ مقولتان مختلفتان وليستا شيئًا واحدًا. كلّ معنى يجب أن يُفهم؛ ويغدو تفسير النصّ أمرًا ضروريًّا إذا ما اكتنفه غموض أو إبهام. فحين يواجهنا غموض ونحن نطالع النصّ، نجد أنّنا لا نستطيع التواصل مع معنى النصّ، وحينئذٍ تبرز الحاجة إلى تفسيره ليحصل التواصل مع معناه. ويحصل الغموض عادة حينما يتفاوت أفق فهم المعاصرين لظهور النص وتصوّراتهم للإنسان العالم عن أفق فهم مفسّريه ممّن عاشوا في أزمان لاحقة.

الذاتي والعرضي في النص (دراسة حول تعدد القراءات من زاوية هرمنوطيقية)

الذاتي والعرضي في النص- علي رضا قائمي نيا

تعريب: حيدر نجف

الموضوع الرئيسي لهذا البحث هي قضية تعدد القراءات واختلافها، ارتكازاً على التفكيك بين الذاتي والعرضي في النص. ويشتمل البحث على ثلاث خطوات تأسيسية: اختلاف القراءات إلى كلّي وجزئي وتحليل ذلك، ومناقشة جانب من طروحات الهرمنوطيقا الفلسفية، وعرض لآراء المفكرين الإيرانيين تحت عنوان “اختلاف القراءات”.

أبستيمولوجيا النص

تحميل البحث: ابستيمولوجيا النص- علي رضا قائمي نيا

تعريب: حيدر نجف

ربّما دلّ عنوان” أبستيمولوجيا النص” على ألوان الالتباس والخطأ في رأي لفيف من علماء المعرفة وبالتالي سيكون هذا العنوان أمراً غير ممكن. يتطرّق علم المعرفة أو نظرية المعرفة لأسئلة من قبيل: “ما هي المعرفة؟”، و”هل المعرفة ممكنة؟” و”ما هي حدود المعرفة ومدياتها ؟”، و”هل يمكن أن نتصوّر للمعرفة حدوداً أساساً؟”. هذه أسئلة شهدتها الساحة الفلسفية منذ القدم, فكانت نظرية المعرفة تبعاً لها وللمناخ الفلسفي السائد في كل برهة تتقدّم على الميتافيزيقا أو تتأخّر عنها وتتهمّش. وطبعا ًتقدّمت الدراسات المعرفية في القرن العشرين إلى واجهة المشهد الفلسفي, أو قل إنها تبوّأت مركز الصدارة في بحوث الفلسفة التحليلية.

العلم والإيمان

العلم والايمان

جوادي آملي عارف وفيلسوف مرموق، من تلامذة العلّامة الطباطبائي، عرف عنه عمله الدؤوب على القضايا الفلسفية ومال أخيرًا اتجاه التفسير. في هذا النص الذي ننشره، يعالج العلاقة بين العلم والإيمان، ويبدأه بالحديث عن الاعتقادات اليقينية وعلاقتها بالإيمان، ومن ثم ينتقل إلى الإيمان والمعرفة الشهودية ليصل إلى كيفية تزلزل الإيمان من خلال الشهود الجزئي، ليعالج بعد ذلك مفهوم الشهود الكلي وعصمته… ويختم البحث بمعالجة ترابط العلم والإيمان في القرآن الكريم.