الانحصارية الدينية (مقاربة برهانية في نقد التعددية)

تحميل الملف: الانحصارية الدينية (مقاربة برهانية في نقد التعددية)

تعريب (عن الإنكليزية): طارق عسيلي

يحاول الكاتبان في هذا النص، نقد مفهوم التعدّدية الدينية كما رآها هيغ ليأكّدا من خلاله أن الإنحصارية لا تتميّز بقوة برهانها النقلي المستوحى من النص الإنجيلي، إنما تتميّز أيضًا بقوتها البرهانية العقلية التي تستند إلى الأدلة المستنتجة من العلم نفسه. فالإنحصارية برأي الكاتبين تقدّم أفضل تفسير لمجال واسع من الحقائق عن الله والوجود والإنسان، وهي إن لم تقدّم التفسير النهائي، إلا أنها تقدّم التفسير المرضي والأكثر عقلانية للبراهين المتوفّرة بأقل صعوبة.

 

التعددية المعرفية

تحميل الملف: التعددية المعرفية

حوار مع الدكتور محمد لغنهاوزن

تعريب: حيدر نجف

“التعددية المعرفية” من المدارات البالغة الأهمية في مضمار علم المعرفة المعاصر. وهي ظاهرة كان لها ذروتان مميزتان في العالم الغربي؛ إحداهما إبّان فترة الازدهار الحضاري في اليونان قبل ميلاد المسيح، والثانية في عهد النهضة الأوروبية وما تلاها من تطورات دفعت التعددية المعرفية إلى السطح وزودتها بالمؤونة اللازمة للاستمرار إلى عصرنا هذا، حيث كان لها طوال هذه المدة إيماضات وتجلّيات مختلفة بفعل تمدّد الثقافة الغربية عالميًا، فقد احتلت هذه الإشكالية اليوم مكانًا منظورًا في أوساطنا الفكرية ومنجزنا الثقافي..

 

التعددية الدينية قراءة مسيحيانية

تحميل الملف: التعددية الدينية قراءة مسيحيانية

تعريب (عن الإنكليزية): سامية داهود إسماعيل

يقدّم جون هيغ في هذا البحث وجهة نظر تعدّدية للدين من وجهة نظر مسيحانية عن التعاليم التقليدية التي لا ترى إمكانية للخلاص بمعزل عن الإيمان الجلي بيسوع المسيح، وينطلق في محاولته هذه من أرضية أن كل الديانات تمتلك حقيقة واحدة، فمفهوم الخلاص، والتحرّر الكوني، أو المحدود عند الأديان المتعدّدة ينطبق بالتساوي على الناس من مختلف الديانات حتى عند الأشخاص الذين لا يملكون ديناً، ولا فرق في ذلك بين المسيحيين وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى.

 

 

الدين وتعدّد القراءات

تحميل الملف: الدين وتعدّد القراءات

تعريب (عن الفارسية): حيدر نجف

يعالج الشيخ في هذا البحث تعدّد القراءات الذي يعتبر أنه هناك دوراً للقارئ والمفسّر يفوق دور المؤلّف وصاحب النص؛ بل يلغيه في الكثير من الأحيان، ولقد أراد الشيخ أحمد واعظي أن يركّز على ضرورة التمسّك بمنهج التفسير الديني الذي يرتضيه ويألفه العقل والوجدان في إعطاء الأهمية لصاحب النص، وهذا الأمر يبرز بصورة أكثر خصوصية حينما يكون النص مقدّس وصاحبه عنده مرادات حيوية على المتلقّي معرفتها بالقدسية التي يريدها صاحب النص الأصلي..

الفهم الديني… مداخل الثقافة والمحيط…

اليوم، وفي الوقت الذي نعيش فيه ضمن عالم تحكمه الصيغ والاحتياجات، وتشكل المساءلة والمراجعة النقدية – حتى لأقدس المقدسات – السمة والأسلوب المعتمد…

تحول الدين عند الكثيرين إلى “موضوع”، علينا معرفة نشأته وصدقية دعاويه، ومدى أحقيته وقدسية ما يدعو إلى قدسيته.. بل علينا أن نسأل كل دين، ما هي القيم الحاكمة فيه بنحو فعلي؟

بمعنى آخر: ما هو الدين – الذي ندين به – في أي دين؟

هل هي الحقائق والتعاليم؟

هل هي الذات المحتاجة والمفتقرة إلى المعنى المتسامي؟

هل هو المتسامي؟

هل هو المؤسّس؟ أو الرسول؟ أو جهاز السلطة الدينية النافذة؟

وإذا كانت “تختلف وظيفة النص الديني من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات نجد النص الديني هو محور السلطة، ومصدر المعرفة، وضابط السلوك، ومحدد الرؤية الشاملة إزاء الكون وظواهره وفي مجتمعات أخرى يتقلص هذا الدور إلى حد أدنى من إرشادات السكينة الروحية، والقواعد الأخلاقية. غني عن القول أن النصوص الدينية شأنها شأن كل السرديات الكبرى، ليست الوحيدة في ساحة التفاعل المجتمعي، حيث تزاحمها خطابات أخرى تسعى إلى الحد من دورها الاجتماعي، بل تقتص من قدسيتها أحيانًا”.

إذا كان الأمر محكومًا بين دين وآخر بهكذا نحو من المغايرة.. فهل من الصحيح أن تعمّم إشكاليات تقع في حاضرة دين معين، على دين آخر؟ ولا لشيء إلى لأن كليهما اسمه دين.

وإذا كانت الظروف المجتمعية وحقل التجاذب بين دين ما ومحيطه فرضت أسئلة وأحكامًا خاصة.. فهل يمكن لنا طرح نفس الأسئلة والأحكام على ظروف مجتمع ديني آخر عند لمح أدنى تشابه في المعطيات؟ مثلًا: نحن نعلم ما للكنيسة من حاكمية كهنوتية على النص الإنجيلي الأمر الذي دعا حركة الإصلاح الديني – في الغرب – إلى كسر تلك الحاكمية وترجمت الانجيل إلى اللغات القومية، والعمل على تأويل الانجيل تأويلات مجازية.. حتى “أطلقت حرية القراءة، وقامت رياح العولمة فنقلت التعامل مع النص الإنجيلي إلى مدارك التعددية والنسبية الثقافية. في اطار سعي الكنيسة المسيحية الحثيث إلى تكييف أوضاعها ديناميًا مع مطالب العولمة الثقافية.

وكان مدخل الكنيسة في ذلك هو التخلص من المركزية الغربية في قراءة الانجيل وحيث اقرت بمشروعية القراءات المتعددة والقبول بالفوارق إلى حد التناقض أحيانًا.. بل اعتبر البعض الأناجيل الأربعة نوعًا من التعدد الثقافي.

وهكذا أصبحت التأويلية الانجيلية هي البحث عن معنى النص في سياق من الخبرات المعيشية، أي معرفة الانجيل في السياق الثقافي والتاريخي لكل جماعةٍ مؤمنة…

تطلبت هذه المتغيرات من الكنيسة المسيحية إعادة النظر إلى النص الإنجيلي، بل وإعادة النظر إلى النصوص السماوية الأخرى؛ إيمانًا بالوحدة المعرفية لهذه النصوص”.

فهل النتائج الخاصة التي وصلت إليها المسيحية في نحو ونوعية القراءة أو القراءات المعلقة بها، ينبغي أن نعممها على بساط واحد من رياح العولمة لتشمل كل بقعة جغرافية بما في ذلك العالم العربي والإسلامي؟! وكل ديانة بما في ذلك الدين الإسلامي؟! مع وجود الفوارق المركزية التي نذكر منها على سبيل المثال..

  • محورية النص الحرفي للقرآن الكريم؛ باعتبار كل حرف فيه منزلًا من عند الله سبحانه؛ وهو ما يختلف عن الإنجيل أو الأناجيل.
  • اعتماد العقيدة الإسلامية على الحقيقة الثابتة والمجردة المتعالية والمتسامية على الزمان؛ ودخول الإله في العقيدة المسيحية في حركة التاريخ والزمان.
  • اعتبار الكلمة الفصل في المسيحية ممثلة بالكنيسة كمؤسسة كهنوتية، مما أوجب تجاذبًا بين الحتمية المتولدة منها؛ وبوادر الحتمية العلمية المتولدة من عصر النهضة والتي أنتجت صراعًا اضطرت معه اللغة الدينية – المسيحية إلى أخذ شكل متكيّف مع النسبية في الثقافة والاجتماع مما أوقع بشيء من التعددية التي أخذت أشكالًا حادة أحيانًا…

بينما قامت اللغة الدينية – الإسلامية على فردية التدبر والتعبد؛ كما وعلى مشروعية الاختلاف كواقع اجتماعي وإنساني “وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا” قرآن كريم.

  • “خلاف أمتي رحمة” حديث شريف. حصول تطورات علمية وأدبية ومعرفية وحركة تقنين وتشريع وتنظيم في الغرب فرضت نفسها على النفوذ الكنسي وعلى منظومة القيم والثوابت المسيحية؛ رفعت – ولو على حساب الأبعاد المعنوية – حركة التطور الحضاري ووتيرتها في مجال الاقتدار السياسي، والاقتصادي، والتقني مما ألحق خلفه كل معطيات الواقع الغربي – بما فيه الديني.

بل وتم إلحاق ما أسمي بـ “أطراف العالم”.

وهذا ما لم يحصل في عالمنا العربي والإسلامي وبالتالي لم يقع في الدين عندنا ما وقع في الغرب. فالواقع هنا مختلف ومغاير لما عليها هناك – والدين هنا يشكل الروح النابض والقدّام الحي – ولو على الصعيد الشعبي… ومنظومة المعرفة والسياسة هناك إذا تخبطت، ففي كثير من الأحيان بسبب الإبتعاد عن قيم الدين والتزاماته.. الدين هنا هو السائد حتى ولو لم يأخذ السيادة؛ بينما هناك فإنما يتنفس برئة المحيط وحيثياته… لكن وعلى الرغم من كل ما مرّ وأوردنا فيد يطيب للكثرين عرض الأسئلة والمشكلات على الإسلام بطريقة فيها الوفير من المبادرة على صعيد الأحكام..

ولقد قدّمت فرضيات قامت على نحت جملة من القواعد المعرفية ومناهج القراءة للسرديات والنصوص الأدبية والدينية الإسلامية بنفس الكيفيات التي جرت مع النص الإنجيلي أو التوراتي..

ونشأ بين أصحاب الاهتمام بفلسفة الدين وعلم الكلام في بلادنا مصطلحات تعبّر عن نشوء فرق جديدة.. تؤمن أحيانًا بـ “التعددية الدينية” أو “الانحصارية الدينية” وهي نفس المسميات التي يمكن لنا أن نجدها لدى علماء لاهوت مسيحيين.

ولتبيان الأمر فلقد عرضنا في هذا الملف من العدد آراء لاتجاهات لاهوتية مسيحية. ونقلنا بعض الفقرات للكتاب من العالم الإسلامي تأثروا بتلك الاتجاهات، ثم استعرضنا نموذجًا من النقد الذي يمكن القيام به من قبل مفكرين إسلاميين.

وألمحنا في مقالة للشيخ على أكبر رشاد إلى ضرورة التوفر على منظومة منهجية إسلامية لتحديد وجهة أي قراءة إسلامية فكرية وقد عنونت باسم: “منطق فهم الدين” وسيبقى الباب عندنا مشرعًا على أي مساهمة تدفع الفكر ليكون فكر المهمات في عصر التحولات العظمى.

اصدارات

اسم الكتاب: في آفاق الفلسفة والدين.

اسم الكاتب: د. مصطفى المحقق الداماد. ترجمة عبد الرحمن العلوي.

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، الغبيري، ط1 -1422هـ‏/2001م.

يقع الكتاب في  162صفحة من القطع الصغير.

هذا الكتاب عبارة عن مقالات، ومحاضرات، نشرت في بعض المجلات الفكرية، أو ألقيت في بعض المحافل العلمية، واقترن البحث فيها بالتعليم. في البداية، تحدث المؤلف عن صفات الله سبحانه وتعالى في الكلام الإسلامي والمسيحي.

ثم قدم الكاتب دراسات مقارنة عن أصول عقائد الأديان السماوية، والدراسات المقارنة، واعتبر أن هذا العصر هو عصر الإلهيات، حيث الاتصالات، والعلاقات ساهمت في تحقيق تطور كبير على صعيد المسائل الكلامية، وأدّت إلى تفاعل بين الأديان الثلاث.

وبحث المؤلف حول أصول عقائد الأديان السماوية، والتوفيق بين العلم والدين، ليعرض بعد ذلك نظرية العقل في فلسفة الفارابي، والسبزواري. ومن ثم بحث في العرفان والحكم، فقدم البراهين العقلية بأن الخلافة الإلهية للإنسان الكامل هي أساس علم الإنسان العرفاني، وهو مبدأ مُسَلَم به عند كل العرفاء. ليتحدث بعدها عن الإرادة السياسية، ووظائف المدير السياسي. ويعتبر الكاتب أن البيئة شغلت الفكر البشري في العصر الحاضر، والتي يرى أن أساسها مشكلة روحية. وتناول مسألة البيئة من وجهة نظر إسلامية، ومن خلال القرآن الكريم، معتبراً العناصر الطبيعية آيات إلهية، مما يعني أن الإفساد في الأرض وآيات الله، هو حرب مع الله، وخيانة للأمانة التي حمّلها الإنسان.

ويعرض بعد ذلك، الاغتراب عن الذات والعودة إلى الله في العرفان الإسلامي. ثم يختم الكتاب ببحث الحب والبغض في الله.

اسم الكتاب: الإحكام في علم الكلام.

اسم الكاتب: السيد محمد حسن ترحيني.

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، الغبيري، ط1- 1422هـ‏/2001م.

يقع الكتاب في  188صفحة من القطع الوسط.

يقوم الكاتب بعرض المفاهيم الاعتقادية الأساسية بأدلة عقلية، ونقلية مبسّطة، ويعتبر أن الأولى إشباع الأسلوب القرآني، في عرض المفاهيم الاعتقادية؛ لأنها إذا كانت فطرية يكفي التنبيه إليها. وإذا كانت أموراً بديهية فيكفي إثارتها. وإذا كانت محتاجة إلى نظر عقلي فيأتي بدليل مبسط بعيدٍ عن المصطلحات العلمية.

وفي مقدمة الكتاب عرض المعرفة عند الفرق الإسلامية، وأصول الدين، ومعنى الاعتقاد.

وقسّم المؤلّف الكتاب إلى خمسة فصول:

الأول: ويبحث في وجود الله سبحانه وتعالى، بالدليل الفطري في النفس، وبالدليل العقلي البديهي المركوز في العقول.

الثاني: بحث حول توحيد الله سبحانه وتعالى في أقسام أربعة:

توحيد الذات، توحيد الصفات، توحيد الأفعال، توحيد العبادة.

الثالث: خُصِّص للنبوة، والعصمة، والمعجزة، والقرآن، والإسراء والمعراج، وبعض خصائص النبي.

الرابع: كان حول الإمامة، وقدم البرهان العقلي لأصولية الإمامة، وعرض أحكامها، وخصائص الإمام وصفاته، وبعض فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، كما عرّف بالشيعة، والأحاديث النبوية حول ذلك، ثم عرض لموضوع افتراق الأمة الإسلامية.

الخامس: تناول البحث حقيقة الموت، وخروج الروح إلى البرزخ، ومصير البدن، فعرض مفهوم المعاد من جهات ثلاث:

الأولى: بأن العقل حاكم بضرورة المعاد ببراهين عدة. والثانية: عدم حجية منكر المعاد، ذاكراً شبهاتهم، والجهة الثالثة: هي المعاد الجسماني، ويخلص إلى القول: إن المعاد ضرورة دينية ومنكرها كافر.

اسم الكتاب: “مناجاة الفيلسوف”.

اسم الكاتب: د. غلام حسين دنياني.

تعريب: عبد الرحمن العلوي.

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، ط1 -1422هـ‏/2001م.

يقع الكتاب في  364 صفحة من الحجم الكبير.

يتحدث الكاتب في مقدمة الكتاب عن أهمية، ودور العقل في إدراك المعارف الإلهية، فالفيلسوف هو المتبع للعقل الذي به يتم الإدراك، والذي عبّرت عنه الأحاديث الإسلامية بالنور. وأطلق عليه بعضهم اسم النبي الباطن، والذي لا يوجد تضاد بينه وبين النبي الظاهر؛ لأن النبي الظاهر هو النبي الباطن في مرتبة الباطن. أما الذين يتحدثون عن عظمة الله، وفعله بوحي من التقليد فقد حرموا من إدراك عظمة فعل الحق لابتعادهم عن العقل الذي أدرك قبل أي موجود عظمة الفعل الإلهي.

ونور العقل هو فيض إلهي وعطاء رباني، وبقدر ما يتمتع الإنسان بالعقل يشمله الخطاب الإلهي، فالفيلسوف يتحرك لفهم الوحي الإلهي على الوجه الصحيح، وعليه، فالدعاء لا يكون الدعاء الظاهري‏؛ لأن العبادة، والمناجاة تقوم على نوع من المعرفة؛ وهذا يعني أن الفيلسوف هو من المناجين، ويمكن للمهتم مراجعة مداخل كتب ابن سينا، والسهروردي، وصدر المتألهين ليتبين ذلك.

ثم يبحث المؤلف حول النمط الفكري للفلاسفة، وطريقه مناجاة الفيلسوف التي تمتزج أحياناً بالمصطلحات الفلسفية؛ وفق نمط فكرته حول الإنسان، والوجود، ومن تلك المناجاة: “اللهم إني أسألك يا واجب الوجود، ويا علة العلل، يا قديماً لم يزل، أن تعصمني من الزلل، وأن تجعل لي من الأمل ما ترضاه من عمل..”.

ويستشهد الكاتب بكوكبة من الفلاسفة العظام منهم: الفارابي، ابن عربي، مؤيد الدين الجندي، أحمد حميد الكرماني، نصير الدين الطوسي، الملا صدرا، العلاّمة الطباطبائي، ابن طفيل، والشيخ المفيد، والسيد الداماده، أبي حسن العامري، والحكيم اليزدي، السبزوراي، الماتريدي والخان حكيم.

هؤلاء الفلاسفة، الذين اقترنت مناجاتهم بالآراء الفلسفية المهمة كمفهوم بسيط الحقيقة، وأصالة الوجود، والدين والفلسفة، والإنسان الكامل.

 

أطروحات لاريجاني في “التدين والحداثة”

تحميل الملف: أطروحات لاريجاني في “التدين والحداثة” 

لم يشأ المفكر الإيراني محمد جواد لاريجاني وضع مفهومي الدين، والحداثة على نصاب متواز. كان عليه، ليجعل بينهما صلة ما، أو علاقة تبادل، أن يهبطَ بهما من علياء التجريد، إلى حقول التحيّز. وسيجد من يقرأ كتابه: “التديُّن والحداثة”، الكثير من الأسباب التي دعته إلى هذا. هو على يقين من أن بقاء النقاش في دائرة المفاهيم، لن يفضي على الجملة، إلاّ إلى ولادة مساحات إضافية من النظريات المجردة. ثم لن ينجم منه بعد هذا، سوى إعادة إنتاج ما سَبَقَ وجرى إنتاجه، ولكن بجرعة زائدة من الرتابة والسأم.

 

 

العَمَلانيّة – والثقافة الإسلاميّة “عَمَلانيّة الثقافة الإسلاميّة”

حوار مع: السيّد عباس نبوي

تحميل الملف: العَمَلانيّة – والثقافة الإسلاميّة “عَمَلانيّة الثقافة الإسلاميّة”

يحاول هذا الحوار أن يلقي الضوء على مدى عملانيّة الخطاب الإسلامي في ظلّ توسّع الحديث عن إمكانية الدين في عب دور فعّال في ظلّ التطوّرات التي يشهدها التطوّر الإنساني.

 

مقومات عملانية الثقافة في القرآن الكريم

حوار مع الشيخ آية الله محمد هادي معرفت

تعريب: حيدر نجف

تحميل الملف: مقومات عملانية الثقافة في القرآن الكريم

أجرت المحجة حوارًا مع الشيخ محمد هادي معرفت حول مقومات عملانية الثقافة في القرآن الكريم، طرحت من خلاله جملة من الأسئلة تتعلق بالعملانية المتوقعة من الثقافة الإسلامية، وما هي خصائص الثقافة الإسلامية التي تتمظهر في المجتمع على شكل عملانية؟ وحول مكانة القرآن الكريم في المجتمع الإسلامي، إضافة إلى أسئلة أخرى طرحت في سياق الحوار.

 

حوار تأسيسي في منطق فهم الدين

حوار مع: حجة الإسلام علي أكبر رشاد(*)

تحميل الملف: حوار تأسيسي في منطق فهم الدين

حجة الإسلام علي أكبر رشاد، وجه علمي بارز يعمل حالياً لتأسيس علم جديد، هو منطق فهم الدين، والمحجة تحاول من خلال هذا العدد استكشاف الأبعاد المعرفية لهذا العلم، ورصد إرهاصاته الأولى، على أمل أن تواكبه بشكل موسع في أعدادها القادمة.

(*) حجة الإسلام علي أكبر رشاد، وجه علمي بارز، عمل لمدة مديدة في التحقيق والتدريس، شارك في العديد من المؤتمرات والأندية؛ منها في: ألمانيا، وأميركا، والنمسا، وإسبانيا، وبريطانيا. له مؤلفات عدة؛ منها: ميخانه عشق (شرح الأشعار الغزلية للإمام الخميني (قده)، المسمّاة “جشم ليمار”) دمكراسي قدسي (مجموعة مقالات في الفلسفة والفكر السياسي). مجموعة مقالات حول الدين… وهو مؤسّس ورئيس مؤسسة التحقيقات الثقافية والفكر الإسلامي (CT) وعضو في الهيئة العلمية (قسم الفلسفة) للمؤسسة. والمدير المسؤول لنشرتين فصليتين هما: “قبسات”، و”ذهن” المتخصصتين في علم المعرفة. كذلك هو عضو في الهيئة العلمية لمركز “الحوار بين الأديان”.